8/17/11

البطــل


النهردة كنت بتفرج ع فيلم هندى لأنيـت كابـور.. -ايوة ابو قصة الى عمل دور المذيع ده بتاع فيلم سلامدوج مليونير-
الفيلم ده  الى مش عارفة اسمه عجبنى جدا ف انه مخلى البطل هو الى بينتصر ع الشر فالآخر وبتتعاطف معاه وبيشجعك انك متسكتش ع الظلم وانك تكره الراجل الى عامل دور البلطجى او الوزير او النايب او رئيس الوزرا الفاسد - الى هما عملوا البلطجى أصلاً - وتبقى نفسك تشرب من دمه وانت قاعد مكانك
وده انا لاحظته ف أفلام كتير اوى هندى بتفرج عليها بالصدفة.. مش هاوية أفلام هندى يعنى
وانا بتفرج ع الفيلم ده مش عارفة ليه لقيت نفسى بعمل مقارنة بين السينما الهندية والسينما المصرية

الافلام الى بتتكلم عن ظلم البلطجية للاهالى وخوفهم منهم وكدة
السبوت ديما بيكون ع البلطجى مش ع المظلومين مش عارفة ليه
وفالآخر هتلاقى نفسك بتتعاطف مع البطل غصب عنك الى هو فنفس ذات الوقت بلطجـى
ماهو مين فينا مبيحبش احمد السقا ومشافش كل أفلامه؟ طبيعى انى بعد ما احبه واتعلق بشخصيته ف فيلم عن العشق والهوى و شورت وفانلة وكاب اتأثر بالى بعديه.. والى بعديه والى بعديه

مافيا
خلاك تحس ان القاتل الدولى جواه حتة مصرى كدة.. حتة من زى ماهى حبها بحلوها وبمرها :D
بس هو ايه يعنى خلاص محتاج الى يخليه كويس

فيلم تيتو
جايبينه واحد قاتل جدع وتحس انه ابن بلد كدة وطيب وحنين و ع طبيعته.. مع انه قاتل
ولما حتى بيقولك عقابه  ونهايته - الموت - بيخليك تعيط عليه وهو بيترشرش بالرشاش فالآخر

فيلم ابراهيم الابيض
منساش انى عيطت عليه ف آخر الفيلم لما مات
مع ان الشخصية بجد زبالة بكل ما تحمله الكلمة من معانى
ممكن ميكونش صعب عليا أوى حد من الى قتلهم هانى سلامة ف فيلم السفاح ع قد ما زعلت ع هانى سلامة نفسه فآخر مشهد لما بيتعدم

فى أفلام كتير مش السقا وبس.. كلاشينكوف مثلاً.. لمحمد رجب وهكذا
دى أمثلة جت ع بالى دلوقت مش حصر ولا ده بيقلل من قيمة الممثل نفسه..

حسيت اننا مغيبين بجد.. والسينما الى المفروض تأثر ف شخصية كل واحد فينا وتقدمله تجارب ومبادئ تساعده ف حياته
لأ بتخليه يتعود ع البلطجة والعنف وكل واحد بلطجى بس مثلا فيه حتة جدعنة شوية ع اهل منطقته ولا حاجة يتحول لبطل المنطقة دى.. والناس تتفاخر انهم جيرانه ومحدش هيقدر يعملهم حاجة عشان هما فـ "حمــاه"  ويقولك لأ فلان ده راجل وجدع عمره ما بص ف عين واحدة فالشارع.. ولا عمره ثبت واحد ابن منطقته
وبيتحول لبطل للولاد الصغيرين ويقلدوه وياخدوه قدوة ليهم..
اقتل بس ابعد عن أهلى
اشم مخدرات بس بعيد عن منطقتى
اعاكس واتحرش بس مش بنات حتتى

ده بيحصل ع فكرة مش ف الأفلام وبس ^^
احنا ما شاء الله مجمتعنا دلوقت مليان من كل الانواع والأصناف وفى أبشع م الى بقوله ده

نفسى يكون عندنا السبوت ع الحاجات الحلوة الى ف البلد
ع النماذج المشرفة الى مش لاقية فرصتها
ممكن الفيلم يفشل.. طبيعى عشان الناس مبقتش بتحب الدراما والنكد
بس ده ف حد ذاته هيكون بيوصل للناس رسالة ان النموذج الكويس مش بينجح بسهولة النموذج السـئ
لحد ما الكويس بيكون سـئ والسـئ بيكون كويس والمعاير والمفاهيم تبدأ تدخل ف بعضيها وانت مبقتش عارف ومتخبط ومتلخبط بين ده وبين ده

ولو عايز تتفرج ع سينما نضيفة غصب عنك هتلاقى مشاهد وأفكار وحاجات كتير بتخالف أخلاقك؟
وزى ما يكون مخير بين قلة الادب و العنف والبلطجة؟
وقليل الادب ده برده لازم يعمل كدة عشان الفيلم يتصرح بيه ويقولوا ده فيه مشاهد تانية هتشغل البلاص الى بيتفرج عن مضمون الفيلم..

عشان كدة بطلت تقريباً أتابع أفلام مصرى.. ولو اتفرجت بتفرج ع كوميدى عشان احنا أثبتنا ان السينما عندنا بجد فاشلة
حتى الكوميدى مبقاش كوميدى.. بقا شوية سخافة ع هطل ع بطـل برده تحس ان أصوله بلطجى

محمد سعد وسعد الصغير و تامر حسنى وريكو و طلعت زكريا.. شركة وعيلة السبكى مالآخر  وكل أفلامها+ هانى رمزى
عشان مبحبهوش وبحس فالكوميدى بتاعه بسفالة غير مبررة وتقل دم

الى يضايق ان معظمهم فشل ف مهنته الأساسية الى هى الغنى.. وزى ما يكون حال السينما ناقص تلقيح جتت

لأ بجد.. ليه دولة زى الهند - الفساد والجهل فيها أضعاف أضعاف الى كنا والى مازالنا عايشين فيه بتحث الناس انها تكون أحسن وانها متسكتش ع ظلم؟
ليه البطل بيكون ديما ناصر الحق.. حتى لو طلع بدور بلطجى ف هتلاقى نجم اعلى منه هو الى عامل دور الظابط او الراجل الى بينصر الحق فالآخر؟
ليه السينما الهندية ديماً مثال للسخرية عندنا؟

ليه عندنا بنخلى البطلجى بطل؟
وزى ما يكون فى مؤامرة ع البلاليص والقلل الى بيتفرجوا انهم فالآخر يعيطوا ع موت البلطجى ويتعاطفوا معاه؟
تفتكروا كانوا عايزين يخلونا كلنا مرضى ستوكهولم الى بيقولوا عليهم دول؟ :D


ليه السينما الهندية ديماً مثال للسخرية عندنا؟
أعتقد ان ده نابع من انهم نجحوا ف الى احنا ع مر العصور أثبتنا فشلنا فيه

انا مش بحب أتابع هندى ع فكرة بس فعلاً فى حاجات بشوفها بالصدفة بتعجبنى وبتشدنى
ومحبتش اعمل مقارنة بين السينما المصرية وهولييود عشان العادات والتقاليد والمبادئ و و و.. مختلفة تماماً
لكن لما شوفت الفيلم ده النهردة حسيت انه بيتكلم عن مصـر وعن الظلم والفساد الى كان فيها..
الناس واقفة تتفرج وخايفة وكل ما يحصل صوت او حاجة يدخلوا زى الفيران الى بتجرى ع جحورها
بلطجى ومعاه أسلحة غريبة والى سانده نائب المنطقة الى سانده وزير الى سانده رئيس الوزرا الى سانده رئيس البلد كلها...
وزى ما تكون دايرة كدة واحنا تايهين ف وسطيها..

أخيراً.. تفتكروا ان ده كان مخطط علينا فعلاً؟ ولا ده نابع من حاجة تانية؟
عامة انا بتنمى انه يكون مخطط عشان استنى السينما المصرية بعد كدة تكون أحسن وأنضف م الوضع الى كانت عليه الفترة الاخيرة دى..


 ملحووظــة :- الأسماء التى تم وردها فى هذه النوت على سبيل المثال وليس الحصر
كثير من الممثلين الموهوبين فى مصـر مقيدين بالذوق العام الذى فرضه علينا المجتمع
أما من  ورد إسمه فى جزء الإسفاف والإخلال بالذوق العام فى الأفلام الكوميدية ف تقريبا ع سبيل الحصر :D



12/2/08


Christian was a lion purchased in 1969 by two Australians living in London, John Rendall and Anthony 'Ace' Bourke (sometimes erroneously cited as Ace Berg) from Harrods department store. They had discovered him for sale in Harrods' exotic pets department and, concerned for his conditions and fate, decided to buy him.


Rendall, Bourke and their girlfriends Jennifer Mary and Unity Jones cared for the lion until it was a year old. Christian's increasing size and the cost of looking after him led them to the realization that they could not keep him in London for much longer. The solution came when Bill Travers and Virginia McKenna, stars of the film Born Free, visited Rendall and Bourke's furniture shop, where Christian spent his days. They suggested that they ask the assistance of George Adamson, the Kenyan conservationist who, together with his wife Joy, was the subject of their movie. Adamson agreed to help them rehabilitate Christian into the wild at his compound at Kora National Reserve.


Adamson slowly introduced Christian to an older lion 'Boy' and subsequently to a female cub Katiana in order to form the nucleus of a new pride. Tragedy struck several times: Katiana was possibly devoured by crocodiles at a watering hole. Another female was killed by wild lions. Boy was so injured that he lost his ability to socialize with other lions and humans, and was shot through the heart by Adamson after fatally wounding a man. Adamson continued his work, and over the course of a year the pride established itself in the region around Kora, with Christian as the head of the pride started by Boy.


When Rendall & Bourke were informed by Adamson of the successful result in 1971, they traveled to Kenya to pay the visit to Christian that was filmed in the documentary The Lion at World's End. According to the documentary, Adamson warned Rendall and Bourke that Christian may not remember them, but the film shows a first cautious lion suddenly leaping onto the two men, wrapping his arms on their shoulders and licking their faces. The documentary also shows the female lions, Mona and Lisa, and a foster cub named Supercub welcoming the two men because of the influence of Christian.


Rendall details a final reunion that occurred in 1974. By this time Christian was successfully defending his own pride and had cubs of his own -- and he was about twice the size he was in the 1971 reunion video. Adamson warned them that it would most likely be a wasted trip as he had not seen Christian's pride for nine months. However they discovered when they reached Kora that Christian and his pride had returned to Adamson's compound the day before their arrival.


Rendall describes the visit he, Bourke, and George Adamson made: "We called him and he stood up and started to walk towards us very slowly. Then, as if he had become convinced it was us, he ran towards us, threw himself on to us, knocked us over, knocked George over and hugged us, like he used to, with his paws on our shoulders."


The reunion lasted until the next morning when everyone went to bed. According to Rendall that was the last anyone saw of Christian.Adamson counted the days after that visit until Christian's return, but gave up waiting after 87 days

يمامه ع سور بيتنا..!!

اتذكر عندما رأيت تلك اليمامه تبنى عشها ..من الريش والقش.
.تذكر زوجها بموعد وضع البيت..
أتذكر صوتها العذب الذى كان يملى عليا حجرتى ومنزلى بالبيت والسعاده..
يطير الزوج فى الصباح ف يأتى لها بالريش والقش لكى ترتبه فى مكانه..
معا بنوا اجمل عش يمكنك أن تراه..فى كل ريشة يأتى بها ترى مدى حبه لها..
جاء اليوم واكتمل العش..بعدها بعده ايام رأيت بيض قد وضعته تلك اليمامه..بدأت اراقبها يوميا..
يوم بعد يوم اراها هى وزوجها يتبادلون الادوار فى الرقد ع البيضها هى ترعى البيض لكى تحميه وتدفيه لكى يكتمل نمو الفرخين الصغيرين..وجاء اليوم المنتظر .
.رأيت بيض مكسور تحت العش..عرفتى بخبرتى فى تربيه الطيور ان هذا هو معاد خروج الصغيرين..بدأت اراقبهما يوما بعد يوميكبروا امامى
..ولكن فجأه نظرت الى العش فى يوم من الأيام رأيت فرخ واحد..اين ذهب الاخر..لا أعلم..جن عقلى
بحثت فى كل مكان عنه ولكنى لم أجده..فكرت فى ان احد الجرذان اخذه.. ولكن لم تكن هناك أثار لأى دماء..غابت عن عقلى فكرة البحث عنه.
.انتظرت الفرخ الصغير يكبر امامى يوما بعد يوم..الأم والأب بدأوا فى البحث عن الغذاء معا لكى يتمكنوا من تربيه ابنهما الذى كبر ويحتاج الى مقدار حبوب اكثر ..وفى يوم من الايام انظر اليه رأيته بدأ يتحرك ويحوم حول السور..وفى غضون ايام بسيطه ..طار الفرخ ولم يعد ابدا..!!!!!!!!!
وعادت اليمامه الام وهى ترقد ع بيض اخر!!!فكرت كثيرا فى امر هذا الفرخ ف علمت ان هذا حال معظم الفراخ..الام والاب يسهران وبتعبان لتربيته وحمايته..وعندما يقدر ع الطيران يذهب ولم يعد اليهم ابدا مرة ثانيه..اتذكر قبل هذه اليمامه الام ان تأتى بعشها وبيضها ان عمتى رحمها الله كانت تتحدث معى كثيرا عن يمام كثير قد رقد فى نفس المكان على نفس السور..
وكل يمامه تأتى تكبر العش وتنظفه لكى تبنى عش جديد لها ولبيضها..ورحلت كل هذه الاعداد الهائله الى رقدت عالسور ..كما رحلت عمتى..هذا هو حال الدنيا..سور .
.يأتى عليه الاباء لكى يربوا اولادهم..يرحل الابناء عن الاباء.
.ويرحل الاباء عن الدنيا
..قصه من الواقع.
.اســــراء جــــاد 6/9/2008

5/21/08

حياه ام غابه..!,لا أحد يعلم...






طريق طويل نمشى فيه..
لا نعلم أخره..
هل اخره حزن أم فرح؟
لا أحد يعلم ..
طريق طويل..
مظلم..
يشبه الغابة ..
عند شروق الربيع يكون مبهج ومفرح.. كله تفاؤل
مثله مثل ايام الطفولة..
ضوء نستمد منه الطاقه للعب وسط الأشجار..بين الأزهار..
يأتى الصيف ويشتد هذا الضؤ ويصل الى قمته من الأحلام والطموح...
ولكننا لا نعلم ان الخريف سيأتى..
يأتى الخريف وتبدأ السماء بالغيوم..
ونستمر فى السير فى هذه الغابه..
بعضنا لا يقدر ان يكمل هذا المشوار الشقى..
ويتركنا ف وسطه..
نسير ونسير..
نفتقده ولكننا نعلم اننا سنراه قريب..
ولكن متى؟
لا نعلم...
نتألم ونتوجع بدونه..
ولا أحد يعلم ما بنا..
حقا ,لا احد يعلم ما بداخلنا..
الغابه طريقها مظلم..
ملىء ب الوحوش..
كل منهم يسير معنا..
لا يهمه سوى ان ينتهز فرصه وحده شخص مننا..
لكى يكون فريسته..
ونسير ونسير..
نفتقد هؤلاء الاشخاص..الذين سبقونا الى النور..
حيث لا نهاية..
كل مننا وعمله..
منا سيظل ف الجنه..وسيرى بالتأكيد الاشخاص الذين فقدهم..!
ومنا سيظل فالنار.. هؤلاء هم الوحوش...
نسير ونسير...
ويأتى الشتاء..
مظلم..
بارد..
نشعر ب البرد..
حقا, انه العمر تقدم بنا
نعيش فى هذه الغابة ومع هؤلاء الوحوش..
ولكننا قادرين الآن على تكيف العيش فيها ومعهم..
أرى ضوء يأتى من بعيد..
أشعر أنه الدفء الذى طالما عشت أحلم به..
أشم فيه رائحه أنفاس الذين أفتقدهم..
فى هذا الشتاء المظلم البارد مع هؤلاء الوحوش..
حقا,أشتاق الى التحدث والعيش معهم مرة أخرى..
ولكن متى سيقترب هذا الضوء..
حاولت مرارا وتكرارا الجرى حتى ألحق به..
ولكنه يبتعد عنى كلما أقتربت منه..
لماذا؟!
لا أعلم..
ها..
أنه أقترب منى بكثير
أشعر بخوف..
نعم..خوفى من نهايتى
هل ستكون مع الذين افتقدهم ف الجنه, ام مع هؤلاء الوحوش ف النار؟
لا أحد يعلم..
أنه يقترب..
الخوف فى أعماقى يزيد..
يقترب والخوف يزيد..
يزيد..
نعم,أنى أرى هؤلاء الناس الذين أفتقدهم. .
ولكن بينى وبينهم حاجز..
اشعر بهم..
واحس انهم يشعرون بى..
ولكن لماذا لا يأتون ألى ويأخذوننى من هذه الغابة لكى أرتاح فى أحضانهم؟؟؟؟!!!
لا أحد يعلم أيضا..
أراهم يتحدثون وهم يضحكون..
فرحون ,ولكنى اشعر بهم من داخلهم..
حازنون باكيين عليا..
وما حدث لى من تقدم العمر..
لكل منا نهاية..وكل شخص مننا بعمله..
ف اى عمل عملى؟
و اى نهاية نهايتى؟
لا أحد يعلم حتى انا ..
ولكن كل منا يتمنى ان تكون نهايته مع هؤلاء الأشخاص...
تمنى..
فهل يصبح حقيقه؟
لا أحد يعلم...
ونظل سائرون فى هذا الشتاء المظلم البارد لكى يأتى ملك الموت ويأخذنا الى حيث لا نعلم...
!
إســــــراء جـــــاد
19/5/2008